علامة “قناطي” تزيح الستار عن مجموعتها الأولى من التحف الفنية
VIEW ARTICLE
الفنية الثمينة القابلة للارتداء، أن تعلن عن طرح مجموعة Celebration of Time، وهي أوّل مجموعة من أساور Eternity وساعات Quantum مستوحاة من حضار بلاد الرافدَين ومصمّمة يدويًا على يد أمهر الحرفيين في فرنسا.
ستزيح “قناطي” الستار عن مجموعة Celebration of Time في شهر يوليو في إطار عرض حصري للمدعوين فقط خلال أسبوع الكوتور في باريس.
وكانت العلامة قد عرضت المجموعة قبل طرحها حول العالم في شهر يوليو أمام العملاء وذوّاقة الفنّ والساعات والمجوهرات الراقية، إلى جانب أهمّ المحرّرين وصانعي الرأي في الشرق الأوسط في شهر مايو وفقًا لمواعيد خاصة.
علامة Qannati Objet d’Art
Qannati Objet d’Art علامة فرنسية بحرينية رائدة في مجال تصميم تحف فنية ثمينة وفريدة من نوعها، يُمكن ارتداؤها. إنّها أول علامة فاخرة بحرينية، تتّخذ من باريس والمنامة مقرًا لها، أسّسها عام 2018 رائد الأعمال البحريني العالمي محمد قناطي الذي يتحلّى بشغف للتاريخ، ويقدّر الفنّ ويجمعه ولع بالحرفية الراقية. وعلى امتداد أربع سنوات، تخطى محمود كل التحديات التي اعترضت طريقه ليحوّل حلم Qannati إلى واقع.
المجموعة الأولى
تحمل المجموعة الأولى اسم Celebration of Timeوتضمّ 13 قطعة مصمّمة يدويًا بأجمل حلّة ليتمّ ارتداؤها على المعصم. تحت كل قبّة من الزجاج السافيري، تأوي كل قطعة عالمًا فريدًا من التحف الفنية المصغّرة المنحوتة التي تستعين بمزيد من الأحجار الثمينة والمواد الغريبة لتروي سطور فصل في حكاية البشرية على امتداد ألف سنة.
تضمّ المجموعة الأولى للعلامة 6 أساور Eternity و6 ساعات Quantum، كل واحدة منها تكمّل الأخرى، إذ يُمكن ارتداؤها منفصلة أو تنسيقها مع بعضها البعض، وذلك بارتداء ساعة على معصم وسوار على المعصم الآخر، مثل ملوك بلاد الرافدين القدامى. أمّا القطعة رقم 13، والتي ترمز إلى بداية الزمن، أو الانفجار الكبير (big bang)، فستبقى ضمن مجموعة Qannati الخاصة.
إلى جانب المجموعة القائمة، تتيح علامة Qannati Objet d’Art لعملائها الكرام إمكانية طلب سوار أو ساعة مصمّمة حسب طلبهم، فيتولّى فريق Qannati تصميم العالم المصغّر تحت القبّة الزجاج السافيري وفقًا لموضوع من اختيارهم. هذه الخدمة الحصرية متوفّرة لأولئك الذين يودّون تزيين معصمهم بقطعة تعبّر عن تاريخهم أو طموحاتهم.
مجموعة تستمدّ الوحي من حضارة بلاد الرافدين القديمة
مع أنّ مجموعة Qannati Objet d’Art مصمّمة يدويًا في فرنسا، إلا أنّ جذورها راسخة في تقاليد بلاد الرافدين القديمة، مهد حضارة عمرها 4500 سنة.
يستند تصميم كل قطعة إلى زهرة الحياة وما تحمله من معانٍ معبّرة، فهي نقشة تنميقية قديمة كانت حصرية بملوك بلاد الرافدين وبنخبة من اختيارهم.
اكتشف محمود هذه النقشات خلال زيارته إلى متحف اللوفر، حيث تعرّف إلى تحف تعود إلى بلاد الرافدَين، أشعلت شغفه بابتكار مجوهرات وساعات Qannati Objet d’Art أشبه بتحف فنية، فأعاد إحياء تقاليد قديمة تقتضي بارتداء قطع تزخر بالرموز المعبّرة على المعصمَين.